عودٌ على بدء السجال بشان المشاعات ومذكرة وزير المال، وهذه المرة بين الوزير علي حسن خليل ومنسق الامانة العامة لقوى الرابع عشر من اذار فارس سعيد.
فيما حزبُ الله لم يغادر مزاعمَه حين يعود وعلى لسان نائبِ امينه العام الشيخ نعيم قاسم هذه المرة الى اتهام المملكة السعودية وتيار المستقبل بانهما يتحملان مسؤوليةَ عدم إنتخاب رئيسٍ للجمهورية.
فيما اللبنانييون والراي العام في لبنان والخارج يعلم بأن من يعطل النصاب في جلساتِ انتخاب الرئيس هو حزب الله وحليفه التيار العوني.
في المواقف، تنبيهٌ لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من خطورةِ الصورة القاتمة في البلد لأن لغةَ الحوار معطلة ومجلس النواب معطل والحكومة مشلولة وجلسات انتخاب الرئيس من تأجيلٍ إلى تأجيل.
اقليميا الهدنة السورية تترنحُ وسط خروقات ازدادت حدتُهَا اليوم في درعا وحلب التي تعرضت احياؤها الشرقية لاول غارات روسية منذ بدء وقف اطلاق النار، فيما العلاقات الأميركية – الروسية تزدادُ توترا بعد غارات التحالف على مواقع لكتائب الاسد في دير الزور.