الصورة لا تزال ضبابية، في ظل إصرار “حزب الله” والتيار “العوني”، على مقولة انتخاب النائب ميشال عون، أو التصعيد في الشارع. فالمؤسسات مشلولة لا بل معطلة، والجلسة الانتخابية الرئاسية المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، لم يسبقها أي مؤشرات، توحي بالتوافق على انتخاب رئيس، فيما تعطيل النصاب يستمر لغة “حزب الله” ومن يدور في فلكه.
إقليميا، العدوان المزدوج الروسي- الأسدي غير المسبوق على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، والمترافق مع ما وصفته فرنسا بجرائم الحرب، استدعى دعوة لعقد جلسة طارئة وعلنية لمجلس الأمن الدولي. فيما الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، دعا المجلس لإعداد خارطة طريق مشتركة لتنفيذ الهدنة. وأشار إلى ان الاتفاق الأميركي- الروسي دخل مرحلة الخطر.
أما المندوب الروسي فيتالي تشوركين، فاعتبر ان واشنطن لم تنفذ ما التزمت به في اتفاق الهدنة، لافتا إلى ان تحقيق السلام في سوريا بات مهمة مستحيلة الآن.