ما كادت الحركة السياسية للرئيس سعد الحريري تنتقل من الداخل الى الخارج، بحثا عن مازق للاستحقاق الرئاسي، حيث يزور غدا موسكو، حتى ارتفع منسوب السجال الكلامي بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على خلفية رفض البطريرك للسلة. فجاء رد الرئيس بري مذكرا البطريرك بأن هناك سلة اشخاص اقترحها، في مقابل سلة افكار – قال بري – انه اقترحها في الحوار؛ تاركا للتاريخ ان يحكم ايهما دستوري وايهما اجدى.
وبين الرد والرد على الرد حيز لوسطاء الخير الذين نشطوا على خط التهدئة ومن بينهم وزير الاتصالات بطرس حرب الذي زار بكركي وعين التينة واكد ان من يتحمل مسؤولية السلة هم من عطلوا انتخابات الرئاسة والذين منعوا اللبنانيين ومجلس النواب من انتخاب رئيس.
سياسيا، لقاءات ومشاورات لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام، قبل اتخاذ القرار بشأن عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع؛ في وقت رجحت بعض المصادر الوزارية عدم انعقادها.
اقليميا البارز اليوم تاكيد لمجلس الوزراء السعودي أن اعتماد قانون “جاستا” في الولايات المتحدة الأميركية يشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي؛ آملا ان يتخذ الكونغرس الأميركي الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن قانون “جاستا”.