طاولة الحوار من تاجيل الى اخر والنتائج تنتظر المزيد من الوقت ريثما تنجلي صورة الاتصالات واللقاءات الخارجية المتصلة بازمة الفراغ الرئاسي فيما حدد موعد الجلسة المقبلة في 21 من حزيران.
اما مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري فقد اغرقت الحوار في نقاش مستفيض حول الانتخابات النيابية قبل الانتخابات الرئاسية.
وطرحت رزمة من الاسئلة حول التوافق على القانون الذي ستجري على اساسه الانتخابات .
وفي هذا السياق سجل سؤال للنائب سليمان فرنجية عما اذ كان حزب حزب الله يوافق على اجراء الانتخابات وفق قانون الستين فاكد النائب محمد رعد موافقته .
الامر الذي اثار حفيظة عدد من حلفاء الحزب ومن بينهم التيار العوني . وفي المعلومات المستقاة من مصادر المشاركين في الحوار ان الرئيس فؤاد السنيورة عبّر عن رفض تيار المستقبل اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية، لافتا الى ان ا لمشكلة الاساسية تتمثل في الضمانات لاجراء الانتخابات الرئاسية في حال تم التوافق على النيابية خصوصا وان البلاد تصبح مكشوفة من دون رئيس للجمهورية ومن دون رئيس للحكومة .
فحزب الله وفق تاكيد عدد من المشاركين في الحوار لا يلتزم بتعهداته وخير دليل عل ذلك ما حصل باعلان بعبدا .
اما اقتراح النائب سامي الجميل الذي دعا الى خلوة مصغرة لهيئة الحوار تستمر ثلاثة أيام لوضع العناوين الأساسية لمبادرة بري وتوضيحها نهائيا فقد اثار حفيظة البعض كونه يحدد ثلاثة ايام ليدخل من بعدها الحوار الوطني في دائرة المجهول .
في قضية النفايات تنتهي منتصف الليل المهلة التي حدّدها مجلس الوزراء لفتح مطمر الناعمة امام النفايات القديمة المتراكمة فيما اعلن وزير الزراعة أكرم شهيّب في مؤتمر صحافي اقفال المطمر نهائيا لافتا الى انه سيتحول الى مساحة خضراء معلنا عن سلسلة اجراءات لمعالجة قضية النفايات .