التفاؤل عاد ليحيط بعملية تأليف الحكومة، والامور تسير نحو الايجابية اذا ما صدقت النوايا.
النائب سليمان فرنجية زار بكركي وقال: إن البطريرك الراعي هو بي الكل، ثم انتقل إلى عين التينة حيث أعلن حصوله على حقيبة الأشغال. وقال: وصلنا حقنا من الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري.
التفاؤل في بيروت يقابله الحزن والموت في حلب، التي لا تزال تتعرض لأكبر مجزرة في تاريخ سوريا، ولعملية تهجير ممنهجة، وإبادة كلية لمعالم الحضارة، دون تفريق بين البشر والحجر.
الابادة حطت رحالها ايضا في محافظة حماة حاصدة ارواح اكثر من ثمانين شخصا ارتكبتها طائرات بشار الاسد بغاز الكلور.
والحزن كذلك، خيم على مصر التي شيعت ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، وسط اجواء من الغضب العارم. وكشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم بحزامه الناسف، واعلن اعتقال اربعة بينهم امرأة يشتبه بانهم على صلة بالاعتداء.