IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلاثاء في 13/12/2016

 

أطفال يئنون تحت الركام وجثث ممددة وممزقة على الطرقات.
إنه المشهد غير المسبوق في القرن الحادي العشرين تعيشه مدينة حلب ليعم العالم وتتناقله الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي.

والمشهد الذي يندى له جبين البشرية ويرقى إلى صنوف الابادة الجماعية ينفذه نظام الاسد والمليشيات المتحالفة معه من دون توقف وعلى وقع الجلسة المنعقدة لمجلس الامن والمخصصة لبحث المستجدات في حلب.

والسؤال من سينتصر لشعب حلب ومن سيوقف صواريخ الراجمات وحمم الطائرات في وقت لا يزال الالاف من المدنيين العزل تحت نيران الحقد والضغينة التي فتكت بالاطفال والنساء ودمرت البيوت على رؤوس قاطنيها.

حلب المنكوبة والثكلى لم تكن بعيدة عن هموم اللبنانيين الذين تداعوا للتضامن مع اهلها مستنكرين المجزرة المفتوحة وذلك في ساحة سمير قصير في قلب بيروت.

سياسيا، وفي لحظة بدء العد العكسي للإعلان عن التشكيلة الحكومية في ظل موجة من التفاؤل عمت غالبية الاوساط السياسية فإن وفد تكتل التغيير والاصلاح واصل جولته على الكتل السياسية للبحث في قانون الانتخابات وهو زار اليوم مقر حزب الكتائب وبيت الوسط.