غدا تحط طائرة رئيس الجمهورية ميشال عون في الرياض في المملكة العربية السعودية، وسيكون مقر اقامته في قصر الضيافة في قصر الملك سعود، تحت الرعاية الملكية.
الزيارة تكتسب أهمية خاصة، كونها الزيارة الأولى لرئيس الجمهورية منذ انتخابه خارج البلاد. ومن شأنها ان تفتح المجال لصفحة جديدة في مسار العلاقات اللبنانية- الخليجية. وبات من المؤكد ان مواضيع البحث ستتركز على ملف تسليح الجيش واعادة احياء الهبة السعوية للبنان، والتبادل التجاري بين البلدين، وعودة السياح الخليجيين إلى لبنان.
وسيرافق الرئيس عون في زيارته، ثمانية وزراء يبحثون مع نظرائهم العلاقات الثنائية. ويتخلل الزيارة لقاء اقتصادي دعا إليه وزير الاقتصاد والتجارة بمشاركة 300 رجل اعمال سعودي ولبناني.
الرئيس عون والوفد المرافق، ينتقل من السعودية الأربعاء إلى قطر، لاجراء محادثات مع أميرها تتناول العلاقات الثنائية، واعادة الوساطة القطرية في ما يتصل بقضية العسكريين اللبنانين المختطفين من قبل تنظيم “داعش” الارهابي.
اقليميا، انتهاكات النظام السوري لاتفاق وقف النار في سوريا تتواصل، خصوصا في ريف دمشق الغربي، فيما انفجرت سيارة مفخخة على حاجز عسكري تابع لنظام الأسد في الغوطة الغربية.