IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار “المستقبل” المسائية ليوم الاثنين 9/1/2017

عاصفتان في لبنان تهزان سكونه منذ الأعياد. واحدة جوية تضرب لبنان تاركة أهله في البرد وتحت الثلوج، وتزيد من الازدحامات المرورية، وأخرى سياسية يضرب بها لبنان الرسمي أسوارا ضربتها حوله السنوات الفائتة، تاركة ندوبا عميقة وثلوجا باردة بينه وبين إخوانه العرب.

رئيس الجمهورية ميشال عون افتتح زياراته خارج قصر بعبدا بزيارة المملكة العربية السعودية، في رسالة واضحة للداخل والخارج، بأن لبنان عربي الهوى والهوية، وعربي الانتماء، وعربي السلوك.

الغاضبون في الداخل والخارج سيفهمون عاجلا أو آجلا أن زيارة عون إلى المملكة تأكيد لوجهه العربي، وأن قطار الحلول الذي انطلق من لبنان لن يترك نافذة إلا ويقفل هواءها ويطرد بردها.

عاصفتان، واحدة تجلب الخير والبرد، وأخرى ستحيطه بالدفء السياسي والأخوي، إذ أحسن استثمارها.