غدا، الذكرى الثانية عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. التحضيرات لاحياء الذكرى في البيال اكتملت تحت شعار: 12 مرة 14 شباط المستقبل حلمك.
وفي معاني الذكرى الراسخة في وجدان اللبنانيين، ابقاء شعلة الايمان بالوطن والتضحية من اجله، مرفوعة، تكريسا لوحدة اللبنانيين، ولمفهوم الاعتدال ونبذ التطرف.
الذكرى التي سيتخللها كلمة لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تتطرق الى مسيرة الرئيس الشهيد ورؤيته لمستقبل البلاد ويتناول فيها ايضا مسار الوضع السياسي الداخلي، في ضوء استعادة المؤسسات الدستورية لزخمها وفي وقت ينتظر اللبنانيون التوصل الى قانون انتخابي جديد يعيد انتاج السلطة على قاعدة التمثيل الصحيح ومراعاة الهواجس.
وفي السياق الانتخابي، زيارة لرئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى عين التينة اعلن بعدها انه وضع بتصرف الرئيس نبيه بري بعض الافكار القابلة للنقاش.
اما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع فشدد على التمسك بصيغة القانون المختلط لافتا الى ان التحالف الثنائي المسيحي الذي سيصل الى نحو 50 نائبا في البرلمان حمل حزب الله على التراجع عن تأييده لصيغة القانون المختلط في اتجاه النسبية.
واليوم، استمرت ردود الفعل على كلام رئيس الجمهورية ميشال عون بشان سلاح حزب الله. وما سجل تغريدة من الممثلة الشخصية للامين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ؛ مؤكدة ان قرار مجلس الامن 1701 واضح، ويدعو الى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة، وانه لا للسلاح خارج الدولة.
الرئيس عون بدأ اليوم زيارة رسمية لمصر، توجها بلقاء قمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على ان يزور غدا الاردن.