IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” ليوم المسائية ليوم الثلاثاء 28-2-2017

 

 

من يلعب مجددا بالدم الفلسطيني؟ من يريد صداما بين الفصائل الفلسطينية؟ من أراد إيصال رسالة بأن المخيم هو ملعب للتنافس بالسلاح؟ ولماذا هناك من يريد إصدار حكم إعدام على صيدا وجوارها من خلال تفجير مخيم عين الحلوة؟

 

صيدا الموجوعة قررت الإقفال التام غدا غضبا ورفضا واستنكارا للاقتتال الفلسطيني-الفلسطيني، بدعوة من نائب المدينة بهية الحريري وفعالياتها.

 

صيدا التي احتضنت القضية الفلسطينية، ما عادت تريد المخيم صندوق بريد محلي وإقليمي ودولي، ولا ترضى بأن يتحول إلى علبة أمنية تفتح في وجه الاستقرار الداخلي أو في وجه اللبنانيين، ولن تقبل أن يكون الفلسطينيون مكسر عصا الإرهاب المتنقل بين الشرق والغرب.

 

صيدا غاضبة ومتألمة، ووجهاؤها وأهلها من لبنانيين وفلسطينيين يرفضون ما يجري. المدينة التي تحولت شوارعها خلال النهار إلى فيلم رعب وقنص وقتل وجرح. الفصائل في اجتماع بعد الظهر اتفقت على وقف إطلاق النار ووضع آلية تنفيذ من خلال لجنة مشتركة، وإعادة تشكيل قوة أمنية مشتركة عليا لكن المتلاعبين بالدم الفلسطيني باتوا معروفين، فهل من يردعهم؟