Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الأربعاء في 29/3/2017

حدث انعقاد القمة العربية الثامنة والعشرين في الاردن؛ تميز بالحضور اللبناني وبكلمة رئيس الجمهورية ميشال عون التي لاقت اصداء ايجابية لدى القادة العرب ليؤكد على تعافي لبنان بعد أن بدأت مؤسساته بالعودة الى مسارها الطبيعي، لافتا الى أن شرارة النار المشتعلة حوله؛ لم تصله ولكنه يتلقى النتائج؛ وينوء تحت حملها، مؤكدا على التمسك بعودة النازحين الآمنة الى ديارهم؛ مشددا على ان لبنان بلد هجرة لا بلد استيطان مركزا على اهمية الحوار.

الحضوراللبناني تميز ايضا بلقاءات لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي غادر العاصمة الأردنية مرافقا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على متن الطائرة الملكية إلى الرياض. وكان الرئيس الحريري رافق خادم الحرمين الشريفين في الطوافة؛ من مقر القمة العربية في البحر الميت؛ الى عمان.

البيان الختامي للقمة العربية؛ شدد على تكثيف العمل لإيجاد حل للأزمة السورية؛ يحفظ وحدة البلاد وينهي وجود الجماعات الإرهابية فيها؛ اضافة الى مساندة جهود التحالف العربي؛ لدعم الشرعية في اليمن.

القمة كانت بدات بتسلم الملك عبدالله رئاستها ليعلن انطلاق الجلسة الافتتاحية ليتوالى بعد ذلك الزعماء العرب على القاء كلماتهم، ومن الكلمات البارزة كانت كلمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي رأى ان أخطر ما يواجه أمتنا العربية هو التطرف والإرهاب، مشيرا الى أن التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية؛ تمثل انتهاكا واضحا لقواعد القانون الدولي.

و بالتزامن مع انعقاد القمة العربية، استمرت محليا ردود الفعل على رسالة الرؤساء السابقين الخمسة الى القمة العربية، وابرزها من رئيس مجلس النواب نبيه بري؛ الذي قال إنها مردودة بالشكل.