مشاهد المجزرة المروعة التي نفذها نظام الاسد مستخدما الغازات السامة في خان شيخون في ادلب، حملت معها مرة جديدة قرائن وشواهد على ويلات الاجرام الوحشي الذي يرتكبه النظام السوري مستهدفا الاطفال والنساء والمدنيين العزل.
الجريمة التي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، لاقت موجة من ردود الفعل على امتداد العالم، فيما طالبت فرنسا بعقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي.
المجزرة الوحشية جاءت قبل ساعات من انعقاد مؤتمر بروكسيل غدا بشان النازحين، حيث يشارك رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ليعرض معاناة لبنان من تداعيات ازمة النزوح السوري.
الرئيس الحريري الذي حط اليوم في برلين بعد باريس، والتقى المستشارة الالمانية انجيلا ميريكل، رأى أن الادانات لم تعد تكفي إزاء مجازر النظام في سوريا، والتي كان آخرها القصف الكيماوي على خان شيخون في ادلب.
وقال الرئيس الحريري في تغريدة له على موقع تويتر إن على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولية وقف الجرائم بحق الانسانية في سوريا عوضا عن تعداد الاطفال والشيوخ الابرياء المختنقين بغاز السارين الفتاك.