في الجمعة العظيمة، وكما كل عام، أحزان المسيحيين في العالم ولبنان بدت معلقة على خشبة خلاص السيد المسيح لينبلج فعل الايمان بالقيامة.
أما أحزان اللبنانيين فتتنقل من عقدة إلى أخرى، لتبدو قيامة الوطن المعافى معلقة هذه المرة على قانون انتخابات كاد ان يدخل البلاد في آتون انقسام ومواجهة، ليظهر المخرج عبر استخدام رئيس الجمهورية ميشال عون صلاحياته الدستورية في المادة 59 من الدستور، وتعليق عمل المجلس النيابي مدة ثلاثين يوما.
وفي الفترة الفاصلة عن الأيام الثلاثين، اتصالات ومشاورات ينتظر ان ترتفع وتيرتها وسط كلام عن ان النظام التأهيلي هو الأوفر حظا.