ساعات ويحل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفا على المملكة العربية السعودية، مفتتحا زمنا أميركيا جديدا في الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي. القمة استبقها التحالف الدولي ضد الإرهاب، بقيادة أميركية، للمرة الأولى، بقصف قوات النظام السوري على طريق دمشق بغداد، مغيرا قواعد الاشتباك، وواضعا القوات الأسدية في ميزان إرهاب داعش.
أيضا صنفت المملكة العربية السعودية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، على انه إرهابي، معللة ذلك بأنه نفذ عمليات لصالح حزب الله في أنحاء الشرق الأوسط وقدم استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية ودعم نظام الأسد.
في الوقت نفسه توجه الإيرانيون إلى صناديق الإقتراع، ليحددوا أي منحى سيسلكون في الأعوام المقبلة، وإذا كانوا سيلتزمون بمرشح الحرس الثوري الإيراني، أو بالرئيس الحالي حسن روحاني.
وفي حديث الإرهاب نفسه، يستمر الرئيس سعد الحريري في مواجهة إرهاب سموم نهر الليطاني، فترأس اجتماعا للجنة وزارية خاصة. وكان تلفزيون المستقبل أجرى طوال أيام هذا الأسبوع سلسلة تحقيقات عن الأضرار التي يخلفها التلوث على المواطنين.
ومن الإرهاب إلى الاعتدال كان وزير الداخلية نهاد المشنوق يقول لأهالي عكار، من بلدة ببنين، أن الاعتدال ينتصر في المنطقة، من اليمن إلى سوريا ومصر لبنان والخليج، وأن الاعتدال يجمع الأغلبيات العاقلة في المنطقة، كاشفا عن توجه لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام، وأن الرئيسين الحريري وميشال عون توافقا على فتح دورة استثنائية لمجلس النواب تنتهي في 19 حزيران المقبل.