على الرغم من ميوعة الرد الدولي على الجرائم التي يرتكبها نظام الاسد وحلفاؤه في حلب لليوم الثالث عشر على التوالي، فان المجزرة المفتوحة في المدينة ستشكل مادة النقاش على طاولة مجلس الامن الدولي الذي ينعقد الليلة في نيويورك.
داخليا، البلاد تعيش تحت وطأة هاجسين: الفراغ الرئاسي وتداعياته السلبية على المؤسسات وعلى الدورة الاقتصادية في البلاد، والانتخابات البلدية التي تنطلق الاحد في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل.
هاجس الشغور في الرئاسة الاولى، لم يغب عن اهتمامات الرئيس سعد الحريري الذي اكد اليوم، انه وفي اللحظة التي يتم فيها انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة، سيشهد البلد تحسنا ملموسا، وستنشأ اجواء جديدة في البلاد مؤاتية لكل القطاعات مما سيؤدي الى عودة المستثمرين والخليجيين الى لبنان؛ لافتا الى ان الاستقرار السياسي هو من اهم الاسباب التي من شانها تحريك العجلة الاقتصادية.
اما وزير الداخلية نهاد المشنوق، فأشار الى ان الانتخابات البلدية الاحد المقبل تعيد الامل الى ان شيئا ما يتحرك في الماكينة الكبيرة المعطلة، التي اسمها النظام الديمقراطي، املا ان تنتقل العدوى الانتخابية الى استحقاق رئاسة الجمهورية.