الأنظار المشدودة إلى مرحلة ما بعد نشر قانون الإنتخاب في الجريدة الرسمية، لفتها اليوم كلام وزير الخارجية جبران باسيل عن نيته طرح تعديلات على قانون الانتخاب، متحدثا عن شوائب تعتريه. وسألت عما إذا كان كلام الوزير باسيل يلمح إلى اصلاحات يطمح إليها في مرحلة ما بعد الانتخابات، خصوصا وان النقاش في شأن القانون قد أخذ مداه وأشبع درسا. وان كل الكلام يجب ان يتركز على دفع الأمور الاقتصادية والانمائية إلى الأمام، والافادة من المرحلة الفاصلة عن الانتخابات. وهذا ما أكد عليه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، داعيا السياسييين إلى الاهتمام بشؤون المواطنين الحياتية.
وبانتظار بلورة تصريحات وزير الخارجية، فإن الأسبوع المقبل سيشهد جلسة لمجلس الوزراء، ولقاء تشاوريا موسعا في قصر بعبدا لتفعيل عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية.
إقليميا، فإن السجالات لم تهدأ على خط الأزمة الخليجية، فيما تنتهي اليوم المهلة التي منحتها السعودية والبحرين والامارات، إلى القطرييين، لمغادرة أراضي الدول الثلاث.