الجيش خط أحمر، لكن كرامة الإنسان، أيا كانت جنسيته ومذهبه، خط أحمر أيضا. ما تكشف عن موت موقوقين سوريين لدى الجيش بات يستلزم فتح تحقيق مستقل لتحديد المسؤوليات، ومحاسبة المخطئين.
تغطية الحقيقة، عار على الجيش اللبناني، قال النائب عقاب صقر، لدى استقباله وفدا من لجان مخيمات النازحين السوريين في لبنان، سلمه مطالب وشكاوى لينقلها الى الرئيس سعد الحريري، مثمنا طلبه إجراء تحقيق بالذين قضوا خلال توقيفهم واكدوا انهم تحت مظلة العلم اللبناني وبحماية الجيش اللبناني ويقفون معه في محاربة الارهاب، منتقدين ممارسة بعض عناصر الجيش.
صقر قال لهم إن المتحمس كثيرا لإعادة النازح السوري إلى بلده، فليطلب من ميليشيا حزب الله الإنسحاب من بلد النازحين، فطالما هناك ميليشيا لبنانية تحتل سوريا وتمارس الارهاب في سوريا، نحن كلبنانيين جميعا نتحمل مسؤولية معنوية وسياسية ومادية على جزء كبير من النزوح.
أما غدا، فينتظر اللبنانيون نتائج الثانوية العامة، ويخشون من تكرار حفلة الجنون بإطلاق الرصاص الابتهاجي الذي يقتل من يقتل، كل مرة. وقد أطلقت قوى الامن الداخلي حملة إعلامية كبيرة لردع احتمالات الفوصى، وأعلنت الاستنفار لتوقيف كل مخالف.
اللبنانيون ينتظرون ايضا اعتبارا من مساء الاحد موجة جديدة من حر تموز يتوقع ان تتجاوز دراجات الحرارة فيها في مناطق البقاع الاربعين درجة.