ما انجزه المجلس النيابي من اقرار لسلسة الرتب والرواتب ترددت اصداؤه في جملة مواقف وتصريحات سياسية، في وقت كانت الحكومة تحقق انجازا اخر عبر انهاء ملف التشكيلات الديبلوماسية، التي طال انتظارها.
وبين الانجازين، العيون شاخصة الى الوضع الامني مع الحديث عن اقتراب موعد معركة جرود عرسال، ومع اكتمال التحضيرات الميدانية للمعركة.
وبالتزامن كان رئيس الجمهورية يجدد الدعوة الى وقف حملات التحريض ضد النازحين السوريين، كما دان التعرض للجيش، خصوصا في هذه المرحلة التي يحمي فيها الاستقرار ويواجه الارهابيين ويحمي الحدود.
اما رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وبعدما اكد ان اقرار السلسلة انجاز يسجل لعهد الرئيس عون وللحكومة ولمجلس النواب، أعرب عن أمله في ان تنجز دراسة الموازنة في خلال الاسبوع المقبل على ان يناقشها مجلس النواب ويقرها، كما لفت الى انه سيثير خلال زيارته المقبلة الى الولايات المتحدة موضوع النازحين، مؤكدا ان عودتهم الى اماكن آمنة في سوريا امر يتم بحثه مع الامم المتحدة، التي تحدد متى يتم السماح بذلك.
في التطورات الاقليمية، تفجرت ازمة ديبلوماسية بين الكويت وايران، على خلفية تورط إيران بدعم خلية العبدلي، حيث أمهلت الحكومة الكويتية السفير الإيراني 48 ساعة لمغادرة أراضيها، في وقت تتوجه الانظار الى المسجد الاقصى المبارك الذي يشهد غدا يوم غضب ضد ممارسات الاحتلال.