Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الثلثاء في 1/8/2017

 

هو الجيش الذي لا شريك له في حماية لبنان أو هكذا يفترض أن يكون الجيش اللبناني، المؤسسة الرسمية والشرعية، الذي قدم الشهداء في مواجهة العدو الإسرائيلي، وقدم خيرة أبنائه في مواجهة الإرهاب، شمالا وبقاعا وجنوبا وقدم أنبل ضباطه في مواجهة أعداء لبنان؛ أيا كانوا. هو الجيش الذي يحبه بعضهم حبا موسميا، فيتذكرونه حين يحتاجونه، ويرجمونه إذا كان عاصيا على استخداماتهم.

 

هو جيش الشرف والتضحية والوفاء، الذي قطع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بحارا ومحيطات وزار دولا وعواصم لا تعد، للحفاظ على المساعدات والدعم المستحق له؛ في دفاعه عن لبنان وعن العرب والغرب أيضا، بوقوفه سدا منيعا على ثغور العالم الحر، بوجه الظلاميين من جهة وبوجه الاحتلال الإسرائيلي من الجهة الأخرى.

 

هو الجيش الذي يحمي الحدود ويدافع عن السيادة ويحمي الاستقرار الداخلي هو الجيش اللبناني، الذي أنشد له اللبنانيون ذات انتفاضة في العام 2005: “ما بدنا جيش بلبنان إلا الجيش اللبناني”.

 

هو الجيش الوحيد الشرعي، بسلاحه وعتاده وعديده والذي ينشد له كل لبناني، ليكون الجيش الوحيد في لبنان لأن كل اللبنانيين “ما بدهم جيش بلبنان إلا الجيش اللبناني”.