العديد من العناوين السياسية والاقتصادية الاجتماعية حفلت فيها المقار الرسمية امتدادا من القصر الجمهوري إلى السراي الكبير، مرورا بعين التينة.
زيارة بعض الوزراء الى سوريا تصدرت النقاشات خلال جلسة مجلس الوزراء الذي لم يتخذ بشأنها اي قرار التزاما بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات والمحاور الاقليمية.
واعتمادا على هذه القاعدة كان كلاما واضحا من الرئيس سعد الحريري داخل الجلسة التي شهدت عقب انتهائها تأكيد من وزير الاعلام ملحم رياشي بأن أي وزير اذا أراد زيارة سوريا يذهب بنفسه، واي زيارة ستتم لن تكون بقرار من مجلس الوزراء.
وبفاصل زمني لا يتعدى الدقائق على انتهاء الجلسة، عقد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مؤتمرا صحافيا أعلن خلاله رفض اي تعاط رسمي بين الحكومة اللبنانية والحكومة السورية، منتقدا محاولات بعض الأفرقاء التنسيق مع نظام بشار الأسد بهدف تعويمه. وإذ حذر جعجع من بعض التصرفات التي تهدد وجود الحكومة، قال من المستحيل تعويم نظام بشار الأسد على حساب لبنان.
أما عنوان السلسلة فعاد بقوة الى دارة النقاش، فبعد تأكيد رئيس الجمهورية ميشال عون أن قانون سلسلة الرتب والرواتب قيد الدرس، كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يعرب عن شكه بأن يقوم رئيس الجمهورية برد القانون مؤكدا في الوقت عينه أنه حق دستوري لرئيس الجمهورية.