Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الخميس في 17/8/2017

هي زيارة شخصية لنظام متهم بدماء السوريين واللبنانيين، الذين قضى بعضهم من القادة والمواطنين اللبنانيين، بأطنان متفجرات النظام السوري، ومئات الآلاف من الناشطين والمواطنين السوريين الذين قتلتهم براميل هذا النظام، وفوقـهم متفجرات سماحة المملوك في السيارة التي اتسعت للكثير من النوايا السيئة.

هي زيارة غير رسمية، لم توافق عليها الحكومة اللبنانية، ورفضها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، لكنْ قام بها وزراء حزبيون، تابعون لنظام الاسد إلى قصر المهاجرين، ضاربين عرض الحائط , دموع الامهات الثكالى في سوريا، وجروح الأحزاب اللبنانية التي اتهمت النظام السوري باغيتال قادتها في لبنان، ليس أولهم المفتي الشهيد حسن خالد، وقد لا يكون آخرهم , اللواء الشهيد وسام الحسن والوزير الشهيد محمد شطح.

هي زيارة غير رسمية، لكنها ستحفر عميقا في وجدان اللبنانيين، الذين حلموا بسوريا حرة من نظام الأسد، ومن إرهابيي داعش والنصرة، واستفاقوا ليجدوا أن في لبنان من يريد للأسد إقامة أبدية على صدور السوريين واللبنانيين.

هي زيارة من وزارء، بصفتهم الشخصية، إلى نظام بات رئيسه بشار الأسد، يمثل صفته الشخصية، ومئات آلاف الرؤوس التي قطعها والجثث التي أحرقها، وعذابات ملايين المهجرين والمهاجرين في أصقاع الأرض.

هي زيارة شخصية غير رسمية ، يستفيد منها بشار الاسد وتضر بمصلحة لبنان واللبنانيين، هي زيارة لنظام يعيش عزلة عربية ودولية؛ باختصار هي زيارة لا تسمن ولا تغني من جوع.