رغم حملة الأبواق على تيار المستقبل ورموزه، فإن لبنان هو الذي انتصر بجيشه ودعم شعبه وقيادته السياسية، وليس نصرا لطرف دون آخر، وأعلان الانتصار جاء على لسان رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي أكد أن الجيش اللبناني أثبت في هذه المعركة النظيفة أنه الجيش القوي، وأنه الوحيد الذي استطاع هزيمة داعش وطرده من أرضنا.
وبعد زيارته الرئيس عون أعلن قائد الجيش العماد جوزيف عون انتهاء معركة فجر الجرود بتحقيق هدفيها، طرد الإرهابيين من الجرود، والكشف عن مصير العسكريين المخطوفين. وهو الذي تلقى اتصالا من قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال Joseph Votel، هنأه على نجاح العملية، وأكد له مواصلة الدعم الأميركي، فرد قائد الجيش بأنه كان للمساعدات الأميركية الدور الفاعل والأساس في النجاح.
لكن الرد الأكبر على حملة حزب الله ضد رموز تيار المستقبل، جاءت على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي انتقد من يضعون الحق على الرئيس تمام سلام والحكومة السابقة، قائلا: “شر البلية ما يضحك، فالحكومة الماضية هي نفسها الحالية، نفس المكونات موجودة، نط الكتائب إجت القوات، هذا الفرق فلماذ الحق على سلام؟ وساعة نضع الحق على العماد جان قهوجي، فهل نسيتم الظروف والخوف من فتنة في عرسال؟…
وختم بري واصفا الجدالات بأنها…أعاصير حتى لا نقول إننا انتصرنا”.