على خطى الرئيس الشهيد، يسير رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. يحط في باريس فتنفتح أبواب الإيليزيه، وتتوالى مواعيد المؤتمرات. مؤتمر لدعم الإستثمارات في لبنان، وآخر لدعم البرنامج الاستثماري للحكومة في لبنان، وآخر للمساعدة على تأمين عودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم، إضافة إلى مؤتمر روما2 المخصص لدعم الجيش والقوى المسلحة اللبنانية.
الحريري الذي عاد ليسخر عواصم العالم في تأمين مصالح اللبنانيين، أعاد فرنسا لتواكب لبنان. لكن كل هذا يحتاج إلى جهد وتحضير كبيرين وتوافق في لبنان لنتمكن من الحصول على الدعم للمؤسسات اللبنانية، بحسب مدير مكتب الرئيس السيد نادر الحريري.