اضراب تحذيري يمتد حتى الغد ومشاورات تسبق الاضراب والاحتجاجات؛ وتتزامن معها لتتبلور في جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية غدا والمخصصة للبحث في سلسلة الرتب والرواتب في ضوء قرار المجلس الدستوري.
اما المواقف؛ فتلاحقت اليوم بين تاكيد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان الاولوية هي لاقرار الموازنة وتمويل السلسلة؛ مع التشديد على اهمية الاستقرار واعلان وزير المالية ان وزارته حضرت جداول دفع الرواتب؛ وفق السلسلة الجديدة التزاما منها بالقانون النافذ فيما كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري قد طرح جملة اسئلة حول المقصود بقوله إن حكم الدستوري لم تأت به الملائكة، مشيرا الى ان المجلس النيابي هو الذي يسن القيود دستوريا وليس من تسن عليه القيود.
وفي السياسة مواقف متضامنة مع وزير الداخلية نهاد المشنوق؛ في ضوء رفضه اجتماع وزير الخارجية جبران باسيل؛ مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم ابرزها لوزير القوات اللبنانية ملحم الرياشي في وقت كان الوزير المشنوق يؤكد من دار الفتوى ان ما جرى يعبر عن تحول سياسي كبير؛ وليس عن خلاف صغير داخل الحكومة.
هذا كله فيما بدأ رئيس الجمهورية ميشال عون زيارة دولة الى فرنسا؛ تستمر ثلاثة ايام وهي انطلقت بمراسم التكريم امام قوس النصر حيث وضع اكليلا من الزهر على نصب الشهداء وانتقل بعدها الى الاليزيه؛ لاجراء محادثات رسمية مع الرئيس ايمانويل ماكرون.