على مدى ساعة؛ شكّل الفراغ الرئاسي مادةَ النقاش الاساسية على طاولة اللقاء في قصر الاليزية؛ بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس سعد الحريري؛ الذي اكد أن البحث ترَّكز على الفراغ ومدى تأثيره على عمل مؤسسات الدولة والاقتصاد اللبناني، مجددا القول: بأن تعطيل الانتخابات الرئاسية؛ سببه “حزب الله” والنائب ميشال عون.
اما في بيروت؛ فبرز اليوم رد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة؛ على الموقف الذي اعلنه “حزب الله” من الاجراءات المصرفية اللبنانية.
ولفت سلامة؛ الى أن القانون الصادر في الولايات المتحدة؛ هو قانون أميركي مطلوب تطبيقه عالميا وفي لبنان، مضيفا انه وانطلاقا من ان المادة السبعين من قانون النقد والتسليف؛ تطلب من مصرف لبنان تأمين الاستقرار التسليفي؛ فانه لا يمكن ضمان الاستقرار التسليفي؛ إذا لم يطبق هذا القانون الأميركي. وقال إن إصدار المصرف المركزي للتعميم رقم 137 يُريح المصارف ويؤكد ملاءمة العمل المصرفي في لبنان مع ما هو مطلوب دوليا، والا فإنَّ القطاع المصرفي اللبناني سيصبح معزولا عن العالم.
وفي هذا السياق اكدت كتلة المستقبل النيابية؛ انه ليس جائزاً لـ”حزب الله” التصرف بهذه الخفة؛ وهذا التسرع إزاء آخر مواقع صمود الاقتصاد اللبناني، معلنة تأييدها الأسلوب الذي اعتمده مصرف لبنان وهيئةُ التحقيق الخاصة.