من جديد وفي اقل من ثمانية واربعين ساعة عاد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى المملكة العربية السعودية في زيارة عمل على ان يزور خلال اليومين المقبلين مصر واليونان.
وقبيل مغادرته بيروت تحدث الحريري عن القرصنة التي تتعرض لها السياسة ومنها عدم الاعتراف بالانجازات وربط النزاع حول السيادة والاستقلال والمحكمة الدولية والقرارات الدولية، فضلا عن قرصنة محاولات ضرب علاقات لبنان بالعرب وتزوير هوية لبنان العربية وانتمائه العربي. وغداة الدعوة السعودية الموجهة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لزيارة المملكة، غرد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان قائلا إن ”زيارة البطريرك الماروني المرتقبة إلى السعودية تؤكد نهج المملكة للتقارب والتعايش السلمي والانفتاح على جميع مكونات الشعوب العربية”.
في هذا الوقت وفيما بقيت وثائق اسامة بن لادن التي فضحت علاقة ايران بتنظيم القاعدة موضع اهتمام وسائل الاعلام العربية والعالمية نجحت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في توقيف لبناني على علاقة بتنظيم داعش كان ينتظر أوامر تنفيذ عملية إرهابية في لبنان.