كل المؤشرات والتصريحات والمواقف تدل على أن الاجواء ايجابية، وأن مطلع الأسبوع المقبل سيشهد انفراجات ستأتي في إطار معالجة الأزمة السياسية، بعدما تعهدت القوى السياسية الالتزام الفعلي بالنأي بالنفس عن التدخل في شؤون الدول العربية.
هذه الأجواء عكستها مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون في حديث لجريدة ايطالية، كما عكسها نواب التقوا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأيضا خرجت من محيط رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي أبدت قوى الانتاج تمسكا برئاسته للحكومة، لما يشكله من ضمانة وطمأنينة للاستقرار المالي والاقتصادي.
وفيما اعتبرت هذه القوى ان موقفها نابع من المؤشرات الاقتصادية التي انخفضت بشكل كبير في بداية الازمة، قبل أن تعود وترتفع مع عودة الرئيس سعد الحريري، الذي فاجأ الحضور في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مسجد محمد الامين عبر مشاركتهم في احياء عيد المولد النبوي الشريف.