IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” ليوم الأربعاء في 31/1/2018

بين كلام رئيس الجمهورية ميشال عون امام زواره بان اللجوء الى الشارع يؤذي الاستقرار مؤكدا على اهمية المؤسسات الدستورية، وعلى ضرورة حل الخلافات داخلها، وتأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري امام نواب الاربعاء بان لا علاقة له ولحركة امل بكل التحركات والتظاهرات احتجاجا على الفيديو المسرب لوزير الخارجية جبران باسيل، فان اللبنانيين ينتظرون ايجاد الحل للازمة الاخيرة، التي لا تزال تداعياتها تتوالى على الارض.

ففي منطقة الاونيسكو في بيروت نفذ انصار حركة امل مساء اعتصاما احتجاجيا، واطلقوا شعارات الدعم للرئيس بري الذي قدم اعتذاره الى كل اللبنانيين الذين لحق بهم اذى على الارض وفق نواب الاربعاء.

اما الهيئة الشرعية للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى التي انعقدت برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبد الامير قبلان فقد ثمنت الزيارة التي قام بها الشيخ قبلان للرئيس بري، وأكدت على البيان الذي صدر عن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بخصوص تحميل العهد مسؤولية تصحيح النهج المتبع وعدم تجاوز الدستور والميثاق.

وفيما المساعي البعيدة عن الاضواء مستمرة لاحتواء التصعيد، والعودة الى المؤسسات الدستورية، اجرى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، محادثات في انقرة توجها بلقاء مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في القصر الرئاسي تناولت اخر التطورات في لبنان والمنطقة بعدما عقد محادثات موسعة في مقر رئاسة الحكومة التركية مع نظيره التركي.

ولبنان الرسمي ممثلا بالرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري، ردوا اليوم على كلام وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي ادعى أن بلوك الغاز في البحر رقم 9، هو لاسرائيل، فاعتبروه ادعاء باطلا وتهديدا لامن لبنان الذي يؤكد على حقه المشروع بالتصرف في مياهه الاقليمية.