هي ذكرى الوجع الذي تحول الى درس لا ينساه اللبنانيون، ذكرى الثالث عشر من نيسان اندلاع شرارة الحرب الاهلية، درس يذكرنا كل يوم كم أن الاستقرار غال وأنه على اللبنانيين أن يحافظوا على أمنهم وأن يحيدوا بلادهم عن كل الصراعات وعن كل الحرائق التي تشتعل من حولنا.
ومن حظ اللبنانيين أن المجتمع الدولي حريص على الاستقرار وأن هناك قيادة برئاسة الرئيس سعد الحريري ترعى هذا الاستقرار وتسير بالبلاد الى انتخابات هادئة وديمقراطية رغم اشتعال الدول من حولنا.
واليوم اكد الحريري خلال جلسة مجلس الوزراء ان ما يهمنا ان نحيد لبنان عن اي مشاكل يمكن ان تصيبه. وعرض نتائج مؤتمر “سيدر”، وقال انه كان ناجحا جدا ولمصلحة لبنان ودل على الثقة التي يضعها المجتمع الدولي بلبنان ولفت الى ان مجموع المبالغ التي وفرها “سيدر” ليس نهائيا، اذ ان ثمة دولا اخرى تدرس ورقة العمل اللبنانية وستعلن التزاماتها قريبا، ومنها اليابان والصين.
ومن الواجهة البحرية للعاصمة وامام الماكينة انتخابية لـ”تيار المستقبل” في بيروت، قال الرئيس الحريري إن بيروت ستفاجئ العالم بصناديق الاقتراع، وشدد على ان الانتخابات هي انتخابات مصيرية وهي بين توجهين مختلفين في الامور الاستراتيجية، داعيا اهل بيروت الى الاقتراع بكثافة في السادس من ايار للحفاظ على قرار بيروت ووجهها العربي.
الاحتفال شهد عودة الفنان زياد عيتاني الى المسرح من جديد حيث قدم اسكتشا ذكر بتاريخ بيروت المقاوم لاسرائيل وتاريخ اهل بيروت في مقاومة المحتل والظلم، بيروت صبحي الصالح وعمامة حسن خالد ونهج رفيق الحريري.
اقليميا، وفيما اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن اجتماع بشأن سوريا يليه اعلان قرارات، قال رئيس مجلس النواب الاميركي ان بلاده لديها مسؤولية لقيادة الرد العالمي بشأن سوريا وترامب لديه سلطة للقيام بذلك.