تجليات مسارالتعطيل الحكومي وتغطية التطاول على الدولة والمؤسسات، تجسدت في الأحداث التي شهدتها الجاهلية وما رافقها من إطلاق نار عشوائي، أدى الى مقتل محمد أبو ذياب.
وفيما أكد البيان الصادر عن قوى الأمن الداخلي ان اطلاق النار جاء من قبل مسلحي وئام وهاب، ما أدى الى إصابة أبو دياب في خاصرته، وهو الذي أدى لاحقا الى وفاته في المستشفى؛ هذا فيما استمر وهاب في التطاول على المؤسسات القضائية والعسكرية.
وفي الجانب الآخر من الصورة، فإن “الحزب التقدمي الإشتراكي” الذي تقدم بالتعزية من عائلة أبو ذياب وأهالي الجاهلية، قال إننا كنا بغنى عن هذه الخسارة الأليمة وعن كل ما جرى نتيجة الحالة الأمنية الشاذة التي يمثلها البعض، بسبب منطق الخروج عن القانون والعبث بالأمن الذي حظى برعاية وتغطية ما.
أما المسار القضائي للقضية، فلن يتوقف رغم محاولات استخدام السلاح غير الشرعي وإطلاق الأوهام عن استهداف الجبل والدروز، وفق ما أكد البيان الصادر عن قطاع المحامين في “تيار المستقبل”.
وفي المواقف، سلسلة تحذيرات من محاولات زرع الشقاق وضرب الوحدة الوطنية، في حين لفت وزير الداخلية نهاد المشنوق الى ان ما يجري في لبنان منذ أشهر ليس مسارا لتشكيل حكومة وحدة وطنية، بل هو قرار بالتعطيل الفعلي مرات بالسياسة وأكثر بالتهديد والوعيد وأخيرا بالتغطية الكاملة للخروج عن القانون والدولة.
في التحركات السياسية رسالة من رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع الى الرئيس المكلف سعد الحريري، تضمنت حرص “القوات” على الاستقرار وعلى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، شرط أن يكون الجميع تحت سقف القانون.