الاستحقاق الذي طال انتظاره، بات على قاب قوسين أو أدنى من الانجاز. فقطاع الكهرباء الذي يحمل الدولة ما يقدر بملياري دولار سنويا، من المنتظر أن تقر خطته غدا في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، وسط خلافات تطال بعض النقاط في الخطة.
مصادر وزارية معنية، أكدت ل”المستقبل” أن الآمال معقودة على تصاعد الدخان الأبيض من الجلسة، نظرا لأهمية الخطة في مسار الثقة بلبنان، ولكونها المفتاح للدخول إلى الاصلاحات المدرجة في الموازنة الموعودة.
وقالت المصادر نفسها إن خطة الكهرباء ينتظرها المجتمع الدولي أيضا، ليعيد الثقة بلبنان وبمسؤوليه وبقدرتهم على الدخول بالبلاد إلى مرحلة النهوض الاقتصادي، تمهيدا للحصول على المساعدات المدرجة في مؤتمر “سيدر”.
وعشية جلسة مجلس الوزراء، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة أن الاهمال والتأخير الحاصل في تنفيذ توصيات “سيدر”، إنما ينال من سمعة لبنان وصدقيته وشفافيته تجاه الأسرة الدولية. وأكد الراعي أن أساس هذه الإصلاحات هو مكافحة الفساد المستشري.