مع حلول شهر رمضان المبارك، انطلق كلامُ المرجعيات الروحية قويا لتحفيز ِالسياسييين على ضرورة انتخابِ رئيس ٍللجمهورية ، واعادةِ احياء المؤسسات الدستورية.
فمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف حذر من أن الوطن في خطر، بِسبب غياب رئيسٍ الجمهورية وتعطيل المؤسسات.. وشدد على اهمية التوافق، لافتا الى ان عقلية التوافق ضرورية للاستقرار والاستمرار.
اما المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان فحذر بأن لبنان الوطن والدولة معرض في أي لحظة للسقوط، واكد أنّ المعيار الوطني يساعدنا على الخروج من نمطية تعطيل ِالدولة وإفراغ المؤسسات وبخاصة في سدة الرئاسة.
البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وفي عظةِ الأحد، فاكد انه لا يمكن بناءُ الدولة ومؤسساتِهَا إلا بدءاً برأسها وبإنتخاب رئيسها.
والى هاجس انتخاب الرئيس الذي يشغل بال اللبنانيين فان الامن بقي في الواجهة مع الاعلان عن مداهمة للجيش اللبناني في بلدة مجدل عنجر، تم العثورُ خلالها على أسلحة وحزام ناسف بالتزامن مع تسجيل سلسلة حوادث امنية>