Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الجمعة في 17/6/2016

 

الشغور الرئاسي وتورط “حزب الله” في مستنقع الحرب السورية محوران يضغطان على لبنان شللا للمؤسسات الدستورية وانقسامات داخلية في ظل تباين الاراء والمواقف.

فالحكومة احدى المؤسسات البارزة التي تدفع ثمن الشغور الرئاسي. ومع الاعلان عن استقالة وزيري “الكتائب”، زار رئيس الحزب النائب سامي الجميل السراي وأبلغ رئيس مجلس الوزراء تمام سلام رسميا باستقالة الوزيرين من الحكومة. وأكد بعد اللقاء انه مع غياب رئيس الجمهورية لا تقدم الإستقالة خطيا.

أما الرئيس سعد الحريري، فكان اكد خلال افطار بقاعي ان مدخل الحل لمشاكل البلد هو انتخاب رئيس للجمهورية، مما يسمح لكل مؤسسات الدولة أن تعيد انتظام عملها. وفي هذا السياق ناشد الاساقفة الكاثوليك في بيان السينودوس جميع النواب والكتل السياسية بأن يتحملوا مسؤوليتهم الدستورية ويقوموا بواجبهم الوطني والبرلماني في تعزيز الحوار والمصارحة بشأن الأسباب الحقيقية التي تحول دون انتخاب الرئيس.

اقليميا، وفيما استعادت فصائل المعارضة مواقع في ريف اللاذقية بعد اشتباكات مع كتائب الاسد وحلفائه، اتجهت الانظار الى اللقاء الذي عقد في البيت الابيض الاميركي بين الرئيس باراك اوباما وولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وتركز اللقاء على تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وفي الولايات المتحدة الاميركية ايضا، ان خمسين ديبلوماسيا اميركيا قد تقدموا بمذكرة غير مسبوقة للادارة الاميركية طالبوا فيها بضرب مواقع نظام الاسد.