وحده عداد قتلى وجرحى حزب الله في سوريا يرتفع بشكل منتظم ومتواصل.. فاليوم وكما الايام القليلة الماضية نعى حزب الله دفعة جديدة من عناصره الذين سقطوا في سوريا وهم توزعوا على قرى وبلدات الجنوب والبقاع..
كذلك تحدثت معلومات عن فقدان الحزب الاتصال باحدى مجموعاته.
وفيما يدفع الحزب بالمزيد من مقاتليه الى نار الحرب السورية فان ازمته مع لبنان واللبنانيين لا تبدأ من خسارة مقاتليه فقط بل تتعداها الى منع انتخاب رئيس الجمهورية وضرب الدولة ومؤسساتها وانتهاك سيادتها ولا تنتهي ايضا بفتح جبهة جديدة مع قطاع المصارف القطاع الوحيد الذي لا يزال يعمل في لبنان.
حرائق حزب الله في لبنان وخارجه لا يوازيها سوى موجة حر طبيعية ستضرب لبنلن اعتبارا من يوم غد مصحوبة برياح سريعة قد تتسبب باشعال بعض الحرائق في الغابات.