الابواب أمام الحلول لمأزقي الشغور الرئاسي وقانون الانتخاب، لا تزال مقفلة….
والاسئلة عادت لتطُرح مجددًا، عمّا إذا كان تأزم الوضع السوري، والتغييرات الميدانية الجديدة، ستترك انعكاساتها على الوضع اللبناني، مزيدًا من الفراغ، ومزيدًا من التعطيل للمؤسسات الدستورية، والاكتفاء بعمل الحكومة التي تلامس القضايا الاساسية حينا، وتدخل في الشلل حينا آخر.
فالحكومة تلتئم في جلسة استثنائية غدا، فيما الجلسةُ 41، لانتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب، لم تنعقد بفعل استمرار “حزب الله” في تعطيل النصاب، في وقت حدَّد رئيسُ مجلس النواب نبيه بري، الثالث عشر من تموز المقبل، موعدا لجلسة جديدة.
اقليميا، وفي تطورات الميدان السوري المتلاحقة، تقدَّم للمقاتلين الاكراد الذين دخلوا الى مدينة مَنبِج، أحد أبرز معاقل تنظيم داعش الارهابي في محافظة حلب، وذلك تحت غطاء جوي من التحالف الدولي.
اوروبيا، وفيما الانظار مشدودة الى نتائج الاستفتاء حيال بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي، الذي يضم 28 دولة، او خروجها منه
عاشت المانيا اليوم ساعات صعبة بعدما فتح مسلحُ ملثم النار، في احد المجمعات، مما ادى الى اصابة العشرات بجروح.