لولا بعض القرارات التقنية والتفصيلية، ولولا الاتفاق على جلسات مقبلة، لكان مجلسُ الوزراء يراوح مكانه كما كلّ شيء في البلاد، بغياب رئيس للجمهورية.
جلساتُ اللجان النيابية تراوح مكانها أيضاً، في غيابِ أي ضوء للاتفاق على قانون انتخابات نيابية جديد في نهاية نفق اللجان واجتماعاتها.
وحده يسير قطار العدالة، من لاهاي، وإن ببطء، وجلسات المحاكمة تتقدّم في شرح ملابسات اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتفاصيل مهمة في التحقيقات والإثباتات.
لكنّ الأهم، أنّ لبنان نجح حتى الآن في تجنب الوقوع داخل الحرائق المشتعلة في المنطقة، والأجهزةُ الأمنية مستمرّة في حماية الاستقرار، كما صرّح وزير الداخلية من مجلس الوزراء، مؤكدا أنّ الوضع الأمني تحت السيطرة في مخيم عين الحلوة.
