صيدا تسترجع بعضا من صورتها الجميلة، كما أحبها الرئيس الشهيد رفيق الحريري. إذ بالتزامن مع تسليم عشرات المطلوبين أنفسهم من مخيم عين الحلوة إلى أجهزة الدولة، ها هي عاصمة الجنوب تستعد لاستقبال مهرجانات صيفية تعيد الفرح إلى أهلهة ومحيطها.
أما عاصمة الشمال طرابلس فكانت حزينة اليوم، وهي تتذكر تفجير مسجدي التقوى والسلام، اللذين أصابا المئات بين شهيد وجريح… بانتظار العدالة من المخطط الأكبر وراء الحدود.
في الملفات اليومية أصدر وزير الدفاع قرار تأجيل تسريح الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير حتى الحادي والعشرين من آب العام المقبل. وأهالي عين دارة، ومعهم الوزير أكرم شهيب، صعدوا تحركاتهم ضد إنشاء معمل الاسمنت، وقال شهيب إن السكان لا تخيفهم قمصان سود ولا حمر وسنقف ضد آل فتوش الذين حولوا ضهر البيدر إلى سهل البيدر.