Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المستقبل” المسائية ليوم الأربعاء في 24/8/2016

 

 

عطلة آب، التهبت عسكريا وسياسياً دفعةّ واحدة في لبنان والمنطقة.

فبعد معارك فكّ الحصار عن حلب، دخلت قوات المعارضة السورية إلى مدينة جرابلس، مدعومة بالدبابات والطائرات التركية في عملية أطلق عليها اسم “درع الفرات”، وذلك في تحوّل نوعيّ ضمن سير المعارك.

وفي لبنان، كان حزب الله يشارك في نصب الأفخاخ يمينا ويساراً، بهدف تعطيل ما تبقّى من مؤسسات تسيّر أعمال البلاد والعباد.

الفخّ الذي نصبه حزب الله تمثّل في تشجيعه التيار الوطني الحرّ على مقاطعة جلسة مجلس الوزراء، ثم تشجيعِه الرئيسين بري وسلام على عقد الجلسة، من خلف الكواليس. ومن أمام الكواليس، قرّر أن يلعب دور الحكم، ويتمنّى على رئيس الحكومة التأجيل.

فشل الفخّ…

رئيس مجلس النواب نبيه رئيس بري أكّد للرئيس سلام حضور وزرائه، والرئيس سلام اراد من عقد الجلسة، تسيير امور المواطنين.

حزب الله فشلَ فخُّه ، وهو الذي اعتاد على عقلية تعطيل المؤسسات وإفراغها من مضمونها بعد تعطيله انتخاب رئيس الجمهورية.

وزاد الطين بلّة، عودة أزمة النفايات لتطلّ على بيروت بعد إعلان بلدية برج حمود وحزب الطاشناق رفضهما استقبال النفايات في نطاقهما البلدي، بالتزامن مع إبلاغ سوكلين مجلس الإنماء والإعماء تعذّرَ جمع النفايات ونقلِها من المناطق المعنية بموقع التخزين المؤقت في برج حمود.

آب يلتهب إذا، والعطلة الصيفية المؤقتة تحوّلت إلى حالة طوارىء غير معلنة، بين افخاخ حزب الله، وعودة النفايات، وتمدّد الميلشيات المسلّحة غير الشرعية.