لحن موحد وكلام ممجوج يعزفه ويغنيه نواب “حزب الله”، الذين يستمرون في اطلاق الاتهامات محاولين تضليل الرأي العام ومجافاة الحقيقة، باتهام تيار “المستقبل” بأنه يتحمل مسؤولية الشغور الرئاسي، علما بأن القاصي والداني يعلم بأن من يعطل النصاب ويقاطع جلسات الانتخاب هو “حزب الله”، انطلاقا من الأجندة الايرانية التي لا يجيد نواب الحزب وقادته إلا العمل وفق معاييرها، تعطيلا وتدخلا في الساحات العربية.
فالحزب الغارق في الدم السوري، ها هو يعمل على تنفيذ مهمة جديدة هدفها انجاز مشروع الفرز الديمغرافي في محطته الجديدة، داريا. في وقت تستمر العملية التي أطلقها الجيش التركي تحت عنوان عملية “درع الفرات”، مما أجبر تنظيم “داعش” الإرهابي على الانسحاب من قرى غربي مدينة جرابلس بريف حلب.