اطلالة النائب ميشال عون أمام جمهور “التيار الوطني الحر” في ذكرى 13 تشرين، تخللها استحضار لدماء الشهداء الذين سقطوا في العام 1990، وليطرح برنامج عمل رئاسي أراده عابرا لكل الأطراف والأطياف، عبر مشهدية اعتلاء الاحتفال رجال دين من كل الطوائف، ومن خلال انتقاء المفردات الجامعة.
وما لم يقله عون، عبر عنه وزير الخارجية جبران باسيل، مشددا على ان الحلم هو وقوف عون على شرفة القصر الجمهوري. وفي كلام باسيل انه وعند صعود عون إلى قصر بعبدا، سيصبح أبا لكل اللبنانيين، وسيرفض التفاهمات الثنائية والثلاثية والرباعية وسيصبح ضمانة كل اللبنانيين.
وعن الاحتفال بالذكرى وما قيل خلالها، سيسيل حبر كثير. بالتوازي مع انتظار لما ستؤول إليه الاتصالات والتحركات التي يجريها الرئيس سعد الحريري داخليا وخارجيا، والتي ينتظر ان تتبلور في الأيام المقبلة.
إقليميا، ومتابعة لتطورات الوضع السوري، اجتماع في لندن بعد يوم من اجتماع لوزان الذي فشل في التوصل إلى حل للأزمة السورية. أما في الميدان فسيطر “الجيش الحر” اليوم، وبتغطية تركية، على مدينة دابق وقرية صوران في حلب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”.