في المشهد السياسي المحلي حراك متعدد الاتجاهات والهدف واحد قضية الشغور الرئاسي.
وفي المواقف، ثلاثية طبعت اليوم الطويل.. اولها التأكيد الواضح للمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل ان كتلة التحرير والتنمية، لن تقاطع جلسة الانتخابات الرئاسية، لكنها ستصوت ضد العماد عون؛ معلنا رفضه العودة الى ميثاق العام ثلاثة واربعين.
ثانيها، كلام رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر توتير ان اللقاء ليس قطيعا من الغنم فحبذا لو أخد في الاعتبار رأي هذا اللقاء المتنوع والديمقراطي.
وثالثها، ما اكدته كتلة المستقبل النيابية، بان المهمة المركزية والاساسية للنواب والقوى السياسية الآن، هي العمل لانتخاب رئيس للجمهورية، مؤكدة ان كل تأخير، يعرض البلاد إلى مفاقمة الاخطار الراهنة والمحتملة.
وعلى الرغم من التباينات الحاصلة في مقاربة الاستحقاق الرئاسي فان الجلسة النيابية التشريعية ستنعقد غدا بمشاركة جميع الاطراف، لدرس واقرار جدول الاعمال الذي سيشمل قانون الانتخابات.