ماتوا لنحيا… من الرئيس الشهيد رفيق الحريري؛ إلى اللواء الشهيد وسام الحسن، مرورا بموكب الأبطال الذين قتلهم أعداء الدولة، ليقتلوا الدولة بهم، لكنهم ماتوا ليفتدوا لبنان، ولتبقى الدولة.
ماتوا لنحيا، واليوم في الذكرى الرابعة لإستشهاد وسام الحسن، يكتشف اللبنانيون أن لا بديل لهم عن الدولة، ويعود الأبناء الضالون إلى حضنها، بعد مغامرات وراء الحدود، وتهيؤات بأن الدويلة؛ بديل صالح للعيش على هامش الدستور.
اليوم؛ هو يوم وسام الحسن، مؤسس شعبة المعلومات، وبطل من مدرسة الشهيد رفيق الحريري، مدرسة حماية لبنان واللبنانيين، مهما غلت التضحيات، كما قال الرئيس سعد الحريري.
هو يوم وسام الحسن، الذي، هو وكل شهداء الاستقلال الثاني، ماتوا لنحيا، ولنحافظ على الدولة ونحميها من الفراغ في رأسها، والشلل في جسمها التنفيذي، والتعطيل في مؤسستها التشريعية.