عشرة أيام حاسمة سينتظر اللبنانيون خلالها رد فعل حزب الله ومصداقيته على المبادرة التي تقدم بها الرئيس سعد الحريري لانقاذ لبنان واللبنانيين.
عشرة أيام تفصلنا عن تحرير رئاسة الجمهورية من الابتزاز السياسي، ومن الجيوب الإقليمية، ومن الرهانات الايرانية، ومن إلصاق كرسي بعبدا بكراسي سوريا واليمن والعراق، وربما بجهات الأرض كلها.
عشرة أيام، وسيظهر خيط التعطيل الأسود، من خيط التضحيات الأبيض، الذي حاكه الرئيس الحريري بصبر وتحمل، وقرر أن يلحق بالمعطلين إلى باب الدار.
عشرة أيام، وبعدها لكل لبناني حديث، وسيعرف اللبنانيون أي معطلين كانوا يعطلون، ومن هم الذين يضحون بالغالي والثمين ليبقى لبنان.