هو موسم العودة إلى الجذور.
الرئيس سعد الحريري الذي عاد إلى بيروت حاملا تسوية وطنية أخرجت لبنان من حقل الألغام السياسية الإقليمي، وضع على نار حامية ترتيب البيت الداخلي بأبوابه كلها. واليوم كان دور تيار “المستقبل”.
وخلال افتتاح المؤتمر العام الثاني لتيار “المسقبل”، دعا إلى إجراء مراجعة نقدية لمسيرة التيار، وضخ الدم الجديد وإعطاء الفرصة لجيل الشباب والشابات. وجدد التأكيد على أن “المستقبل” هو تيار الاعتدال العابر للطوائف والمذاهب والمناطق، والأمين على رسالة رفيق الحريري في مقارعة الارهاب والتطرف، وتيار النهوض الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. تيار الجامعات لا الميليشيات.
ولم ينس الرئيس الحريري، توجيه تحية إلى الكبار من جيل المؤسسين رفاق درب الرئيس الشهيد.
ومن جيل الكبار غادرنا اليوم فيديل كاسترو، بعدما انتقل، في عامه التسعين، بكوبا الأبية، من محور العداء للحريات والغرب إلى التصالح مع أميركا أوباما والعودة إلى الشرعية الدولية.