IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” ليوم الخميس 1 شباط 2018

وتحرك رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. توجه إلى بعبدا، وما هي إلا دقائق بعد خروجه من الاجتماع مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حتى التقطت رادارات الأزمة اتصالا من القصر الجمهوري بعين التينة، وتواترت أنباء عن حرارة على الخط الهاتفي، قد تكون كافية لتبريد حرارة الشارع.

هكذا احتوى الرئيس الحريري عاصفة كادت تطيح بالتفاهمات وبالاستقرار، ووضعها على سكة الحل، بعد دعوة حركة امل لمناصريها إلى ترك الشارع، وملاقاة التيار الوطني الحر لهذه الأجواء.

فعون اتصل بالرئيس نبيه بري، بوجود الحريري، وفورا اتفقا على اجتماع يعقد الثلاثاء المقبل وقال له ان التحديات تتطلب منا طي صفحة ما جرى مؤخرا.

ربما ضارة نافعة فكلام ليبرمان الذي دق بذهب لبنان الأسود في عرض البحر، جعل المستوى السياسي يستعيد لحمته في مواجهة العدو المشترك، حفاظا على ثروة الأجيال الآتية.