المقاربَةُ الجديدة التي توَافق َعليها مجلسُ الوزراء في قضية العسكريينَ المختطفينَ لدى جماعة النصرة وداعش؛ لناحية رفضِ المقايضة والتفاوض عبرَ وسطاءَ دوليين؛ انطلقت وسط معلوماتٍ متطابقة عن دخولٍ قطريٍ على خطِها فيما اللجنةُ الوزاريةُ المكلفة متابعةَ القضية؛ التأمت في السراي الكبير؛ على وقع تسريبِ النصرة فيديو جديد؛ لعددٍ من العسكريينَ المختطفين يعلنون رفضهَم دفعَ ثمنِ تدخُل حزب الله في سوريا.
وفي الامن، برزتِ اليوم جريمةٌ مروّعة ارتكبَها سوريان في منطقة العبادية في الجبل؛ أثارت موجةً من الاستياء؛ وكادت ان تحُدِثَ رداتِ فعلٍ تجاه النازحين ؛ نجحَ الحزب التقدمي الاشتراكي في منعها في وقتٍ قفزَ الوضع في الجنوب الى الواجهة؛ بعدما اكتشفَ حزبُ الله جهازَ تنصُّت في عدلون زرَعهُ العدو الاسرائيلي ؛ فعملت طائرةُ استطلاعٍ اسرائيلية على تفجيره مما ادى الى مقتل احد خبراء الحزب؛ الذين كانو يعملونَ على تعطيل الجهاز.