إيقاع التحركات السياسية الداخلية متسارع، على وقع اتضاح صورة الترشيحات واللوائح الإنتخابية، ومواكبة لأجندة إنجاز موازنة العام 2018 المنتظر إنجازها غدا، من قبل اللجنة الوزارية التي يترأسها الرئيس سعد الحريري، تمهيدا لإقرارها في مجلس الوزراء، وإحالتها إلى مجلس النواب.
إنتخابيا، الأنظار مشدودة إلى بعد ظهر الغد، وتحديدا إلى مجمع “سي سايد” الذي يستضيف حفل إعلان مرشحي “تيار المستقبل”، ويلقي خلاله الرئيس الحريري كلمة تتضمن رؤية “تيار المستقبل” في الطريق نحو إستحقاق السادس من أيار.
واليوم، شهد “بيت الوسط” زيارتين لافتتين ومنفصلتين للمرشح عن المقعد السني في عكار وليد البعريني على رأس وفد شعبي حاشد، مؤكدا أنه يبدأ حياته السياسية من المكان الصحيح الذي يمثل بيئتيه وأهله. كما زار “بيت الوسط” المرشح عن المقعد السني في البقاع الغربي- راشيا محمد القرعاوي يرافقه الوزير جمال الجراح. القرعاوي أعلن ترشحه من “بيت الوسط” تحت سقف الخيارات الوطنية للرئيس الحريري.
وفي السياسة أيضا، سجال متكرر بين “التيار الوطني” و”أمل” عبر الوزيرين جبران باسيل وعلي حسن خليل، دخل على خطه الوزيران غازي زعيتر وسيزار أبي خليل.