مع بدء العد العكسي لانطلاق عملية اقتراع المغتربين في السابع والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الحالي يتحدث رئيس الجمهورية ميشال عون بعد نصف ساعة من الان الى اللبنانيين عن اهمية هذه الخطوة كما يتناول اهمية التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب في وقت كان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يخاطب المجتمع الدولي في مؤتمر “بروكسل 2” محذرا من الصعوبات التي يواجهها لبنان.
وقال الحريري إن الحقيقة المرة هي أنه رغم الجهود المشتركة بين لبنان والمجتمع الدولي فإن الظروف قد تدهورت ويبقى لبنان مخيما كبيرا للاجئين، مؤكدا أن احتمالات عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي فيه حقيقية وكذلك إمكانية تطرف الشباب اللبنانيين والسوريين العاطلين عن العمل.
قضية اللاجئين الى جانب الاوضاع الاقليمية لم تكن بعيدة عن سلسلة اللقاءات التي عقدها الرئيس الحريري على هامش المؤتمر.
وخلال المصافحة بينه وبين وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف، ذكره الرئيس الحريري بقضية اللبناني المعتقل في ايران نزار زكا مجددا المطالبة باطلاق سراحه.
وفي المواقف من التطورات الاقليمية تأكيد للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على ضرورة احتواء أنشطة إيران في سوريا واليمن والعراق ولبنان. وقد شدد في كلمة امام الكونغرس الاميركي على منع إيران من امتلاك اي سلاح نووي داعيا الى احتواء نفوذ ايران وأنشطتها الباليستية.