اللقاء الثلاثي الرئاسي في بعبدا وضع الأسس لتسوية مرسوم الضباط ، ووضع حد لتداعيات الفيديو المسرب.
المعادلة هذه أكد عليها النائب وائل أبو فاعور بعد زيارته عين التينة ، مؤكدا أننا طوينا مرحلة سوداء كنا بغنى عنها، و أن الأمور عادت إلى المؤسسات، فيما ينتظر أن تعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الخميس في بعبدا وقد وزع جدول أعمالها على الوزراء.
أما البيان الصادر عن اللقاء الرئاسي والتصريحات التي أعقبته فأكدت بما لا يحتمل التأويل ، أن لا حل للمشاكل الداخلية إلا بعودة النقاش إلى داخل المؤسسات الدستورية ، وعلى وجوب الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني التي إرتضاها اللبنانيون بهدف المحافظة على وحدتهم الوطنية ، وعدم السماح لأي خلاف سياسي ، بأن يهدد السلم الأهلي والإستقرار.
وإذا كان اللقاء الرئاسي الثلاثي قد تدارس المعطيات المتوافرة حول أبعاد التهديدات الإسرائيلية فإن الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للدفاع في بعبدا غدا، سيدرس سلسلة إجراءات في هذا السياق ، فيما لن تكون التهديدات الاسرائيلية للثروة النفطية اللبنانية بعيدة عن لقاءات نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي السفير دايفيد ساتيرفيلد الذي وصل إلى بيروت اليوم، وفق مصادر السفارة الأميركية التي أكدت لتلفزيون المستقبل أن ساترفيلد سيجري سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.