الاقوال اقترنت بالافعال وبوادر انتهاء الازمة بين بعبدا وعين التينة انطلقت عملانيا بتوقيع رئيس الجمهورية ميشال عون مراسيم ترقية الضباط لمختلف الاسلاك العسكرية والامنية ضمن مرسوم موحد للأقدميات والترقيات.
توقيع رئيس الجمهورية واكبه ايضا تاكيده خلال جلسة مجلس الوزراء في بعبدا ان ما حصل مؤخرا حالة استثنائية تمت معالجتها حفاظا على الوحدة الوطنية ومن ضمن الدستور والقوانين مشددا على ضرورة تفعيل المؤسسات الدستورية.
جلسة مجلس الوزراء انعقدت على وقع التهديدات الاسرائيلية للبنان من خلال بناء الجدار الاسمنتي والاطماع المتصلة بالبلوك رقم تسعة ليؤكد رئيس الجمهورية ان العمل متواصل لمنع الأطماع الاسرائيلية في الأرض والمياه ولمواجهة اي اعتداء عليهما.
اما رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري فقال ان القوى السياسية مهما اختلفت تقف موحدة لمواجهة التحدي الاسرائيلي المتمثل بالجدار الاسمنتي وادعاء ملكية البلوك رقم تسعة.
ووسط هذه المواقف واصل مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد تحركاته في لبنان وهو التقى الرئيس عون في قصر بعبدا وزار ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعدما اجرى محادثات في الناقورة مع قائد اليونيفل الذي تفقد الخط الازرق. وفي تاكيد على مواجهة الاطماع الاسرائيلية يوقع لبنان غدا اتفاقيتي النفط والغاز في البيال بمشاركة رسمية حاشدة.
اقليميا استمرت حملة الابادة التي ينفذها النظام السوري ضد المدنيين في الغوطة الشرقية حاصدا قرابة المئة وخمسين شخصا بين قتيل وجريح. وفي دير الزور قتل اكثر من مئة مسلح من قوات الاسد ومليشياته في غارات للتحالف الدولي.